mohamed.yousri Admin
عدد الرسائل : 286 تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| |
mohamed.yousri Admin
عدد الرسائل : 286 تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| موضوع: رد: إدمان الحب الثلاثاء مارس 17, 2009 11:41 pm | |
| 4- مدمن الحب المتأرجح:التأرجح فى علاقة الحب قد يكون ناتجاً من اضطراب يُسمى بـ"اضطراب الشحصية الانعزالية"، وتكون أرجحة الشخص ما بين الخوف من الابتعاد والخوف من الاقتراب متزامنين مع بعضهما. فصاحب هذا النوع الإدمانى من الحب له شخصية متناقضة ويتملكه دائماً شعور ونقيضه.لكن ليست كل الشخصيات التى تعانى من اضطراب الانعزالية يصنفون تحت هذا النوع من الاضطراب المتأرجح .. لكن إذا ظهرت إحدى العلامات التالية أو معظمها يعنى صورة أخرى من اضطرابات الحب، وغيابها يعنى استبعاد للحالة الإدمانية:- الخوف من الاتصال الحميمى بشخص.- الخوف من المواقف الاجتماعية.- البقاء على دائرة اجتماعية صغيرة للغاية.- التفكير فى شخص غير موجود على المدى الطويل.- تخريب العلاقات الاجتماعية واحدة تلو الأخرى.- الخوض فى سلسلة من التجارب الرومانسية.- تفضيل حالتى اللاقرب واللابعد عند التعامل مع شخص آخر فى إطار العلاقة العاطفية.5- المخرب فى الحب:التخريب هو تدمير الشىء والقضاء عليه، وهناك نمط من الشخصيات تصل حد اضطراباتها فى علاقاتها مع الآخرين ومن بينها علاقات الحب إلى درجة خطيرة "درجة التخريب". قد لا تظهر علامات على الشخص المدمن لتخريب علاقاته العاطفية إلا عندما يصل إلى مرحلة يشعر فيها بأن علاقته تتوطد وتخالطه مشاعر الاقتراب والحميمية، حينها يبدأ فى إظهار رفضه فى صورة تخريب لعلاقة الحب والقضاء عليها.ومن النقاط التى تسبب له الذعر والتى تشكل انطلاقة لتوطيد مشاعر الحب:- المقابلات العاطفية التى يشعر فيها باكتمال التفاهم بينه وبين الطرف الآخر.- بعد ممارسة العملية الجنسية .. المزيد عن فوائد ممارسة العملية الجنسية- ظهور أية أمور تتضمن على كلمة "الوفاء بالتزامات" تفرضها هذه العلاقة.6- مدمن الحب الرومانسى:هو الذى يعطى مشاعره وعواطفه لأكثر من شريك فى الوقت الواحد، ولا ينبغى الخلط بينه وبين مدمن العلاقات الجنسية الذى يرفض وجود رابطة من أى نوع بينه وبين الشريك الآخر.فمدمن الحب الرومانسى توجد بينه وبين الأطراف التى ينغمس معها روابط تختلف درجاتها باختلاف الشخصيات، حتى وإن لم تستمر علاقة الحب لفترة طويلة من الزمن أو إذا تزامنت مع علاقة أخرى فى نفس الوقت.المقصود بالرومانسية هنا معايشة الاقتراب الشعورى والعاطفى الزائف، لأن الهدف الأساسى من وراء تعلق صاحب شخصية الحب الرومانسى بهذه العلاقة (بجانب الحصول على شكل وقصة درامية يعايشها) هو تجنب الالتزام أو الدخول فى روابط عميقة وإنما سطحية فقط.7- مدمن الحب التنقيبى:هذه أقصى درجات الإدمان للحب، وفيها دائماً ما يبحث الشخص عن شىء أو حب يعوضه عن تلك المشاعر الجياشة التى تملاْ قلبه. فعقله الباطن يتغذى هنا على الفانتازيا والتخيلات لذا يُسمى حبه الذى ينقب عنه بـ"الحب التعويضى".وبما أنه تستحوذ عليه علاقة حب لشخص غير موجود أمامه، فهو يعانى فى صمت أو يقوم بمطاردة الضحية التى يقع فى حبها.8- مدمن الحب المستتر:هو الشخص الذى يحب آخر من أجل الصحبة أو لديه رغبة جنسية قوية.وعندما يتملكه الخوف أو يشعر بعدم الأمان يبدأ فى التوقف عن طلب تلك الصحبة او ممارسة الجنس ومبادلة العواطف – أو أى شىء آخر يشعر حياله بالقلق.وتكون الشخصية هنا ثنائية: إذا ترك الشخص العلاقة بسبب الخوف يوصف بأنه مدمن حب تخريبى، أما إذا كانت شخصيته فى حالة تناوب ما بين الرغبة فى الاختلاط والانعزال فيوصف بأنه مدمن حب مستتر.9- مدمن الحب التحولى:هناك شخصيات تجمع بين أكثر من نمط لعلاقات الحب غير الطبيعية، وفى الغالب يكون ذلك بسبب تأثير بعض المشاكل والاضطرابات السلوكية. ومن أمثلة "الشخصيات التحولية": قد تبدأ علاقة الحب بامتهان دور الاستحواذ (النمط الاستحواذى) لعدة أعوام ثم بعدها ينسلخ الشخص من هذه العلاقة ليقع فى حب شخص آخر غير متواجد معه لكى يعيش فى عالمه الخيالى (النمط التنقيبى). ثم يأتى الشخص النرجسى (النمط النرجسى) الذى يتملكه حب السيطرة وعدم الاكتراث بالطرف الذى يشاركه العلاقة وفى حالة الوصول إلى الحالة الإدمانية الشديدة يتحول إلى النقيض تماماً ليصبح مكترثاً فى نفس الوقت (النمط التنقيبى).أما إذا وقع شخص نرجسى فى حب شخص آخر نرجسى فمن الممكن أن تتحول الشخصيات إلى النمط الاستحواذى.وقد يلجأ الفرد إلى هذا النمط التحولى أو الانتقالى لكى يتغلب على القلق والخوف من الانفصال، فالتحول إحدى وسائل تكيفه. حيث يسعى إلى تبنى السلوك الذى يجعل من شريكه/شريكته فى حالة قرب دائم منه قدر المستطاع، لكنه من العجيب أيضاً أنه قد يحدث فى بعض الأحيان تقمص الشخص الأضعف سلوكيات الطرف الآخر الأقوى فى العلاقة.* العلاج: إذا كان الأمر يبدو معقداً ومتشابكاً، فلابد من التفريق بين كافة الأنواع المتسلطة والمرضية للحب من أجل تقديم العلاج النفسى السليم. فنجد أن مدمن الحب الاستحواذى علاجه يتمثل فى تقوية شعوره باحترام ذاته وقبوله لها، بالإضافة إلى محاولة تعليمه كيفية الارتقاء بالتفكير عن مفهوم الذات.يحتاج الشخص النرجسى إلى أن يتعلم كيف يكون غير أنانياً، وإن جاز القول يُعرض من قبل الأخرين للإذلال.أما الشخص الانعزالى، فعليه العثور على علاقة سليمة لكى ينشغل بها حتى وإن كانت هناك مخاطر تهدد علاقة الحب هذه فعليه بالاختيار الصحيح حتى يستطيع الاستمرار.ج- حب إيجابى وسلبى:علاقات الحب وروابطها متباينة، فخريطة الحب تحمل كلا النوعين الحب الإيجابي والحب السلبي. هناك أسباب خفية من الصعب فهمها تجعلنا ننجذب نحو شخص بعينه أو نلفظ آخر، فيوجد فرد يكون انجذابه لآخر نتيجة للصفات الجسدية مثل لون العين أو البشرة أو الشعر "مقومات الجمال الظاهر بوجه عام" .. وقد ينجذب آخر لميزات فى الشخصية مثل روح الدعابة أو الجدية .. وهناك شخص على النقيض ينفر من آخر لأسباب غير منطقية وحينها يكون تفسيره "أنا أشعر بعدم الارتياح عندما أرى أو أتعامل مع هذا الشخص".فخريطة الحب مليئة بالمواقف السلبية والإيجابية فى علاقات الأشخاص ببعضها، تلك المواقف التي تجعلنا نشعر بالانجذاب أو نشعر بالنفور. وبالرغم من أن البحث فى الأسباب المؤدية لتلك المشاعر من الحب أو الابتعاد قد يكون بعضها غير معلوم إلا أنه هناك دخل للعوامل البيئية فى تشكيل مثل هذه الأحاسيس عند الشخص من خلال تكوين استجابة القبول أو الرفض، ومثال على ذلك قد تقوى "روابط" الإنسان بمن حوله عندما تكون هناك أزمة جماعية تتشارك فيها جميع الأفراد، وقد تتلاشى فى وجود جيرة تتدخل فى شئون غيرها.- علاقة الحب - الكراهية:هي ببساطة شديدة علاقة حب وكراهية فى نفس الوقت "أحبك وأكرهك"، هي علاقة يكون القاسم المشترك فيها الإنسان فنجدها متمثلة فى العلاقة بين البشر والمؤسسات، أو بين الإنسان وشيء جماد مثل الكمبيوتر، أو لمجال من مجالات الدراسة أو لمهنة بعينها.وعلاقة الحب هذه لا يغلب عليها الطابع الرومانسي المتعارف عليه للحب، وإنما تجمع بين أحاسيس متضادة من التعلق بالشيء وفى نفس الوقت الشعور بالعداوة وعدم تقبله.وتنبع علاقة الحب – الكراهية، من أن الشخص فى بداية معرفته بالشيء أو شخص آخر يحبه وقد يولع به لكن بعد مرور فترة من الزمن يشعر بغضب أو ثورة تصل إلى حد الكره عند الاعتياد على هذا الشيء أو الشخص.وأمثلة لتوضيح مثل هذا الشعور الذي يمكن أن نسميه بـ"الشعور المتناقض": ألعاب الكمبيوتر التي تجذب الكثير بفنونها لكن بعد تكرار الممارسة معها أو بتعثر الشخص فى أداء إحدى المراحل ستثير غضبه مثل ارتطام سيارته أو خروجها عن مضمار السابق إذا كانت اللعبة سباقاً للسيارات. ومثالاً آخر فى مجال الدراسة: علاقة الحب – الكراهية للدراسة القانونية وهنا يعنى انجذاب الشخص لبعض أجزاء فى هذه الدراسة والثورة وعدم الرغبة فى دراسة أجزاء أخرى قد يجد صعوبة فى استذكارها.ومع علاقة الحب – الكراهية يفقد الإنسان صفة الحميمية (إحدى مقومات الحب الأساسية) وما يتبقى منها هو العاطفة والشعور بالالتزام.شكل آخر لهذه العلاقة "علاقة الصداقة الإجبارية"، التي يكون فيها أحد أطراف الصداقة لديه شعور بأنه مَدين بفضل لطرف آخر لكنه ينكره ويتولد نتيجة لذلك شعور بخيبة الأمل من المواقف السابقة. والشخص الدائن يكون على دراية بذلك ويوافق على طبيعة العلاقة هذه لأسباب متعلقة بإحساسه بالأمان حتى يزول سبب النكران.وإجمالاً، نجد أن هذا الشعور الثنائي تغلب عليه: - عدم قدرة الشخص على إصدار القبول.- الرفض الداخلي للاستمتاع بوجود الشيء أو الشخص فى حياته.- الاستياء عند تذكر المواقف السابقة التي دفعته لمثل هذا الشعور.- النكران البسيط الذي يتحول إلى ضغينة فيما بعد، مسبباً الإحباط الشعوري.- تغطية الكره على جزء كبير من الحب، ويقوى هذا الشعور السلبي عند استخدام الكلمات الساخرة بعد أن يصلا الإحباط إلى أقصى حدود له.- ونهاية يتولد مع العلاقة الازدواجية شعور بعدم الأمان. | |
|